Details

Message of forgiveness

von: Abu Al-Alaa Al-Maarri, Raafat Allam
6,49 €
Verlag:	Al-Mashreq Ebookstore
Format:	EPUB
Veröffentl.:	01.10.2024
ISBN/EAN:	9788113744196
Sprache:	Arabisch
Anzahl Seiten:	260

In den Warenkorb

Als Gutschein

DRM-geschütztes eBook, Sie benötigen z.B. Adobe Digital Editions und eine Adobe ID zum Lesen.

Beschreibungen

Titelbeschreibung

The Message of Forgiveness, one of the masterpieces of philosophical Arabic literature, in which Abu Al-Ala Al-Maarri weaves in a sarcastic style and deep philosophical insights a fictional story that combines heaven and hell, to be a stage for a philosophical dialogue with Arab poets and writers. The story includes Ibn al-Qarih's journey to the afterlife, where he meets Arab poets and determines their fates in heaven or hell according to their poetic works. In this treatise, Al-Maarri presents a critique of the concepts of religion, science, and ethics, using his vast imagination to present a divine comedy in a unique literary style. Despite all this, the line between fantasy and reality remains present, which makes the logic of events seem tangible despite the fictional clothes worn by the text.

Autorenportrait

أبو العلاء المعري: شاعر وفيلسوف وأديب عربي من العصر العباسي، اشتهر بآرائه وفلسفته المثيرة للجدل في زمانه. وُلِد «أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري» المعروف بأبي العلاء المعري عام 363 هـ في معرة النعمان بسوريا، وفقد بصره في صغره نتيجة إصابته بالجُدري. تلقى علوم القراءات القرآنية بإسناد عن الشيوخ، ودرس الحديث في سن مبكرة، وبدأ نظم الشعر وهو في الحادية عشرة من عمره. رحل إلى بغداد عام 398 هـ وأقام فيها لمدة سنة وسبعة أشهر، ثم اعتزل الناس لفترة من الزمن، فلقب بـ «رهين المحبسين»: العمى والدار. ينقسم شعره، الذي يعكس حكمته وفلسفته، إلى ثلاثة أقسام: «اللزوميات»، و«سقط الزند»، و«ضوء السقط». وقد تُرجمت الكثير من قصائده إلى لغات أخرى، أما كتبه فهي كثيرة، وفهرسها موجود في «معجم الأدباء». من بين تصانيفه كتاب «الأيك والغصون» في الأدب، الذي يتجاوز مائة جزء، و«تاج الحرة» في النساء وأخلاقهن، و«عبث الوليد» الذي شرح فيه ديوان البحتري ونقده، و«رسالة الملائكة» وهي صغيرة، و«رسالة الغفران»، و«الفصول والغيات». اعتنق مذهب البراهية وهاجم العقائد الدينية صراحة. كان نباتيًا، ويدعم حقوق الحيوان ويحرّم إيلامه، ولم يأكل اللحم لمدة خمس وأربعين سنة، وكان يرتدي الثياب الخشنة، مما جلب له الكثير من النقد، حتى تم تكفيره وإخراجه من الإسلام. دافع عنه عميد الأدب العربي «طه حسين» في عدة مؤلفات، أشهرها «مع أبي العلاء المعري». ظل حبيسًا في منزله حتى وفاته عام 449 هـ في معرة النعمان، وقد أوصى بأن يُكتب على قبره عبارة: «هذا جناه أبي علي، وما جنيت على أحد»، مشيرًا إلى أن زواج والده من والدته أوقعه في دار الدنيا. وقد تجمع حول قبره عدد كبير من أدباء عصره وشعرائه، ورثوه بثمانين مرثاة.